{قَالُواْ} أيضاً {رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هذا فَزِدْهُ عَذَاباً ضِعْفاً} أي مثل عذابه على كفره {فِى النار}.
{وَقَالُواْ} أي كفار مكة وهم في النار {مَا لَنَا لاَ نرى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ} في الدنيا {مِّنَ الأشرار}.
{أتخذناهم سِخْرِيّاً} بضم السين وكسرها: أي كنا نسخر بهم في الدنيا، والياء للنسب: أي أمفقودون هم؟ {أَمْ زَاغَتْ} مالت {عَنْهُمُ الأبصار} فلم نرهم؟ وهم فقراء المسلمين كعمار وبلال وصهيب وسلمان.